" الدفاع الليبية " تكشف عن برامج لبناء و تطوير جيشها مع تركيا .


 





شبكة معرفة الإخبارية : 


صرح وزير الدفاع الليبي " صلاح الدين علي نمروش "، اليوم الأحد ، أن وزارته بدأت مع الجانب التركي في تنفيذ برامج لبناء و تطوير الجيش .


فيما قال " النمروش " في تصريح نشرته صفحة الوزارة على موقع ( فيسبوك ) : " إن مباحثات وزارة الدفاع و تواصلها مستمر مع الجانب التركي الداعم للحكومة الشرعية " .


كما و تدعم "أنقرة" الحكومة الليبية الشرعية ، المعترف بها دولياً ، و التي تنازعها و تحاربها مليشيا اللواء الإنقلابي المتقاعد ، " خليفة حفتر " على الشرعية و السلطة ، و بإسنادٍ من دول عربية و أخرى غربية لها أطماع في البلد الغني بالنفط .


و قال النمروش : " بدأنا في تنفيذ برامج لبناء القوات المسلحة و تطوير الجيش و إعادة هيكلة القوات المسلحة و تطوير قطاعات الدفاع الجوي و البحرية و قوات مكافحة الإرهاب و القوات الخاصة " .


و أردف أنه " تم تجهيز أول مركز تدريب في ضواحي العاصمة ( طرابلس ) ، و ستكون الأولوية في بناء الجيش حسب المعايير الدولية للقوة المساندة الشابة التي شاركت في الدفاع عن طرابلس ، دون نسيان قضل الضباط النزهاء من الجيش في إدارة المعارك " .


و الجمعة الماضية ، أعلن الناطق بإسم مليشيا حفتر ، "أحمد المسماري" ، عن التوصل إلى اتفاق مع نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق " أحمد معيتيق " ، وذلك بشأن إعادة إنتاج و تصدير النفط .


و لكن النمروش قال ، الأحد ، إنه " لا يمكن أن نقبل بأي مبادرة تعطي غطاء لجرائم حفتر في مدينة ترهونة ( غرب ليبيا ) و زرع مليشياته و مرتزقته الألغام في جنوب طرابلس ( مقر الحكومة ) " .


كما و استنكر " أن يفكر عاقل في الجلوس مع هذا المجرم الجبان ، الذي أغلق مصدر قوت الليبيين و زرع في موانىء و ( منطقة هلال النفط ) المرتزقة متعددي الجنسيات ، بعد أن دحرتهم قواتنا البطلة ، مهزومين من جنوب طرابلس في ملحمةٍ استمرت لأربعة عشر شهراً " .


و تابع قائلاً : " الجرائم التي ارتكبت ( من طرف مليشيا حفتر ) في ليبيا لن تنسى ، و لدينا الأدلة التي تدين الدول المتدخلة في ليبيا ، و سيتم تقديم شكوى لدى الأمم المتحدة من خلال ملف متكامل " .


يجدر بالذكر إلى أن منذ أكثر من 242 يوماً تغلق قوات تابعة لمليشيا حفتر الموانىء و الحقول النفطية ، ما كبد ليبيا خسائر بلغت قيمتها الإجمالية حوالي 10 مليارات دولار ، وفق أحدث أرقام لمؤسسة النفط الليبية .  

ليست هناك تعليقات